يملك المغرب عدداً من المواهب الصاعدة في أوروبا، الذين يحملون الجنسية المزدوجة ويدعمون صفوف أندية عملاقة نظراً للمؤهلات البدنية والفنية التي يتمتعون بها، رغم صغر سنهم.
وبرزت أسماء جديدة في الفترة الأخيرة في صفوف أندية أوروبية كبيرة، كلامين يامال، نجم برشلونة الصاعد، وعبد الله الريحاني، مهاجم أتلتيكو مدريد، إضافة إلى مواهب أخرى تتألق في أندية بلجيكية وهولندية وفرنسية.
ومثلما لمع أشرف حكيمي في صفوف ريال مدريد كموهبة نادرة في مركزه كظهير أيمن، بعدما تكون في أكاديمية الفريق وتدرج في جميع الفئات إلى أن نضج وبات أحد أفضل الأظهرة في العالم حاليا، فإن فريق “الميرنغي” يملك أيضا موهبة مغربية يتنبأ لها الجميع بمستقبل زاهر، ويتعلق الأمر بأنتولين غارثون الشهير بـ”مارفيل”، حيث ظهر بمستوى مميز في رديف ريال مدريد، وأيضا مع منتخب إسبانيا تحت 19 سنة.
ومن المرجح أن يستفيد اللاعب غارثون، الذي يتحدر من أب مغربي وأم نيجيرية، من دقائق لعب أكثر في صفوف ريال مدريد، بعد تصعيده من الفريق الرديف حتى يكون بديلاً محتملاً للبرازيلي إيدير ميليتاو، الذي تعرض لتمزق في الرباط الصليبي لركبته خلال مباراة أثلتيك بلباو، السبت الماضي، لحساب الجولة الأولى من الليغا.
ووفقا لمعطيات جديدة حصل عليها “العربي الجديد”، الثلاثاء، فإن كارلو أنشيلوتي أعجب بمستوى المدافع مارفيل، وأيضا بقدراته البدنية (طوله 1.85 سنتمترا)، علما أنه لم يتجاوز الـ20 سنة.
وقرر مدرب الفريق الملكي زج اللاعب مع الفريق الأول لخوض التدريبات في هذا الأسبوع بغرض منحه فرصة الاندماج مع اللاعبين من جهة، والوقوف على مدى قدرته على تعويض المدافع البرازيلي ميليتاو من جهة ثانية.
ورغم ظهور المدافع أنتولين غارثون بقميص الفئات السنية لمنتخب إسبانيا، فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم ما زال يملك كامل الحظوظ لضمه إلى منتخب “أسود الأطلس” مستقبلا.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر مقرب من الاتحاد المغربي لـ”العربي الجديد”، الثلاثاء، أن كشافه الموجود في إسبانيا على تواصل مستمر مع اللاعب غارثون من أجل إقناعه بارتداء قميص المنتخب المغربي في الاستحقاقات القادمة.
