خرج اللاعب المغربي حكيم زياش من “براثن” النادي الإنجليزي تشيلسي بعد سنوات أمضاها مع “البلوز” على مقاعد الاحتياط إلا في مناسبات قليلة كان يشارك فيها النجم المغربي كبديل.
كان “كابوس” النادي الإنجليزي يسيطر على اللاعب المغربي وهو يلازم مقاعد البدلاء ويتلقى العديد من الانتقادات سواء من طرف الإدارة أو المدرب، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن البديل للخروج من الأزمة.
مسيرة البحث عن البديل باءت بالفشل في المرة الأولى بعد اقترابه من الانتقال إلى نادي باريس سان جرمان بعد أن تأخرت إدارة “البلوز” في تقديم أوراق اللاعب للنادي الجديد في الوقت المناسب لتفشل الصفقة، وفي المرة الثانية كانت مع نادي النصر السعودي بعد أن كانت المفاوضات متقدمة فشلت الصفقة وسط تضارب الأسباب حول فشل الفحوصات الطبية أو اختلاف حول بنود العقد.
وسط كل التكهات والانتقادات التي طالت النجم المغربي كان وليد الركراكي يعتمد عليه في المباريات مع المنتخب المغربي خاصة في مباريات المونديال وكان زياش النجم “الساطع” رفقة نجوم” أسود الأطلس” وبرهن على حنكته ليرد بطريقته على المنتقدين.
ورغم الإنجاز التاريخي الذي حققه “الساحر” زياش رفقة المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022 إلا أن النادي الإنجليزي لم يعتمد على زياش في المباريات واستمر على نفس النهج.
“كابوس” زياش مع تشيلسي أنهاه نادي غلطة سراي الذي تعاقد مع اللاعب المغربي حكيم زياش وخلصه من “جحيم” البلوز في انتقال مؤقت مجاني مع خيار شراء مجاني.
ليمنح بذلك النادي التركي فرصة ثمينة للاعب المغربي من أجل الرد على المنتقدين وإثبات مقوماته الفنية والبدنية وإمتاع عشاق المستديرة كما فعل في المونديال.
كما عزز زياش بانتقاله إلى نادي غلطة سراي مكانته في صفوف المنتخب المغربي بعد أن كان متوقعا أنه لن يشارك رفقة الأسود في مبارتي ليبيريا وبوركينا فاسو تحضيرا لمنافسات كأس أمم إفريقيا