أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية عمل نظيرتها الروسية، اليوم الخميس، فيما لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن ما إذا كان سيتم السماح للرياضيين الروس بالمنافسة في أولمبياد باريس 2024 كمحايدين.
وبذلك، لم يعد يسمح للجنة الأولمبية الروسية بالعمل كلجنة أولمبية وطنية ولن تتلقى أيضا دعما ماليا من اللجنة الأولمبية الدولية.
وقرر المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية تعليق عمل اللجنة الأولمبية الروسية بسبب “قرارها الأحادي” بضم المنظمات الرياضية الإقليمية “الخاضعة لسلطة اللجنة الأولمبية الأوكرانية” إليها.
وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان إلى أن هذه الخطوة “تشكل خرقا للميثاق الأولمبي لأنها تنتهك وحدة أراضي اللجنة الأولمبية الأوكرانية.
وتقع هذه المنظمات الإقليمية، وهي دونيتسك وخيرسون ولوهانسك وزابوريجيا، داخل الأراضي التي ضمها الجيش الروسي وسط غزوه لأوكرانيا.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية مرة أخرى أن قرار مشاركة الرياضيين المحايدين الفرديين الذين يحملون جواز سفر روسيا في أولمبياد باريس العام المقبل ودورة الألعاب الشتوية في ميلانو كورتينا عام 2026 سيتم اتخاذه “في الوقت المناسب”.
وقال مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية: “ليس هناك قرارا بشأن موعد اتخاذ القرار”، مضيفا أن القرار سيأتي “في اللحظة المناسبة مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبيىة”.
كانت اللجنة الأولمبية الدولية منعت في البداية روسيا وبيلاروس من المشاركة في المنافسات الرياضية الدولية بعد غزو موسكو لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
ورغم ذلك، أوصت الاتحادات الرياضية، قبل بضعة أشهر، بالسماح لرياضيي روسيا وبيلاروس بالعودة، كرياضيين محايدين في المنافسات الفردية وبشروط صارمة.
لكن هذه التوصية لا تتعلق بمشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس العام المقبل ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا في عام 2026.
ووفقا لآدامز، فإن الشروط التي يسمح بموجبها للرياضيين الروس بالمشاركة في المسابقات الدولية كمحايدين تظل “غير قابلة للتفاوض”.