قبل 10 سنوات، لم يكن زهير التاغي وهو شاب مغربي يقطن بإسبانيا، يعتقد بأن عشقه للاقتصاد والاستثمارات، سيتحول إلى قصة نجاح يتم استعراضها في المحافل الدولية كأحد أنجح التجارب التي يقودها الشباب بإصرار وعزيمة كبيرة.
وتمكن التاغي، بإصراره وسعيه الدؤوب، من نقش اسمه بحروف من ذهب في الاقتصاد الإسباني، كواحدٍ من المُتداولين الذين لا يُشق لهم غبار.
المعاناة حافز آخر على الابتكار:
وبدأ زهير تجربته في مجال الاستثمار، في عام 2014، عندما تواجد ضمن حدث ضخم جمع أكبر المستثمرين في إسبانيا، حيث بدأ يتحدث مع زملائه عن التداول كوسيلة لجني الكثير من المال من خلال استراتيجية جيدة.
ومنذ تلك اللحظة فصاعداً، بدأ زهير البحث عن العديد من المتداولين المحترفين للبحث عن سبل اقتحام متاريس ذلك المجال الصعب، وهناك أصبح التاغي صديقاً للعديد منهم وبعد عام واحد فقط من اكتشاف التداول، كسب أكثر من 100 ألف يورو بفضل إستراتيجيته الشخصية.
وقال التاغي حول هذا الأمر: “بعد مرور عامين، قررت مع بعض الأصدقاء، الذين أصبحوا الآن شركائي، البدء في تعليم المزيد من الأشخاص حول التداول وتمكنا من مساعدة الآلاف من الأشخاص منذ ذلك اليوم”.
اقتحام التسويق الرياضي:
طموحات زهير التاغي لم تقتصر على مجال الاقتصاد والأبناك فقط، بل شملت كذلك مجال كرة القدم، حيث أصبح مسيراً مالياً لبعض اللاعبين في نادي برشلونة.
وساعد التاغي بعض لاعبي كرة القدم على استثمار جزء من أموالهم في التداول، مع تزوديهم بأفضل الإستراتيجيات وأكثرها ربحاً وأماناً.
واستحوذ نجاح التاغي على اهتمام بعض اللاعبين المرموقين في إسبانيا، حيث بدأوا بالدخول معه في علاقات عمل فيما يسمى “التحوط” و”صناديق التحوط” لجني بعض الأرباح لأنفسهم، بالاعتماد على تجربته وخبرته الواسعة في المجال.