أكد رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول”، أليخاندرو دومينغيز، اليوم الأربعاء، أن مؤسسته تسعى إلى جعل كرة القدم في هذه المنطقة “مرادفاً للنزاهة” وأعرب عن اهتمامه بالدفاع عن الإرث وروح هذه الرياضة “للأجيال القادمة”.
وفي كلمة له بمناسبة “القمة الأولى للامتثال التكامل لكرة القدم في أمريكا الجنوبية”، التي عقدت في مركز مؤتمرات كونميبول، في مدينة لوكي الباراغويانية، أشار دومينغيز إلى الإدارة التي تولاها في عام 2016 وأشاد بعمل الفريق المرافق له.
وفي هذا الصدد، قال: “نريد أن نصبح الاتحاد الذي يساهم في العالم وفي كرة القدم، ولكن قبل كل شيء في قارته، لإثبات أن الأمور يمكن القيام بها بشكل جيد وأن الأهداف يمكن تحقيقها، بغض النظر عن مدى بُعدها”.
وذكر دومينغيز أيضاً أن هدف هذا الكيان هو أن تكون “كرة القدم في أمريكا الجنوبية مرادفاً للنزاهة، حيث الشغف واللعب النظيف هما ألمع النجوم”.
وفي هذا السياق، سلط الضوء على أهمية التعلم من البيئة مع التركيز على “النقد الذاتي للتعلم من أفعالنا والقيام بالأشياء بشكل جيد” كمؤسسة.
وبالمثل، أكد دومينغيز أن كونميبول هو “الاتحاد الوحيد الذي حقق نمواً هائلاً في الرياضة وعلى الصعيد الاقتصادي والمالي، بشكل لا مثيل له” في العالم.
وتابع: “وهذا ليس من قبيل الصدفة، بل هو السببية”، موضحاً أن هذه النتيجة تتحقق عندما “يقوم المتعاونون بالعمل بشكل جيد علناً أو عندما يكونون بمفردهم”.
ويشارك في الاجتماع مديرة الأخلاق والامتثال في اتحاد أمريكا الجنوبية، جراسييلا غاراي، ومدير قسم الخدمات القانونية والامتثال في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إميليو غارسيا.