كشف الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، مهاجم بتيس إشبيلية الإسباني لكرة القدم، عن سعادته الغامرة على مردوده رفقة أسود الاطلس، وكذلك منتخب الاولمبيين ، معتبرا أن حمله القميص الوطني زاده شرفا ورفع من قيمته الكروية رغم صعوبة البدايات.
وقال عبد الصمد الزلزولي، إنه لن ينسى يوم ندي فيه لتمثيل المنتخب اول مرة، ومشاركته في كأس العالم، معتبرا شهر المونديال الأفضل في مسيرته الكروية، خاصة أنه عاش أجواء خيالية يعيشها اللاعب مرة واحدة في مساره الكروي، في واحد من أبرز وأقوى المحافل العالمية، ألا وهو كأس العالم.
وعزز عبد الصمد الزلزولي أنه بات ملهم العديد من الشباب المغاربة في إسبانيا هو والعديد من زملائه اللاعبين، أبرزهم أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، مضيفا أنه إلى جانب الرياضة، توجد مواهب عديدة في مختلف المجالات التي يتصدرها مغاربة، أبرزها في المجال الموسيقي، حيث بات العديد من الشباب المغاربة يتصدرون «التريندات» خاصة في مجال «الراب» الإسباني.
وأضاف الزلزولي في معرض حديثه عن الموضوع، أن الجيل الجديد من الشباب المغربي المزداد في إسبانيا، أضحى ملهما في العديد من المجالات، سيما في ظل تألق أبناء وطنه وحفاظهم على مغربيتهم، رغم الازدياد والإقامة بإسبانيا.
وختم لاعب بتيس إشبيلية بالحديث عن انتظارات المغاربة للسنة الحالية، في ظل كونها سنة كأس أمم إفريقيا والألعاب الأولمبية، مؤكدا أن جميع اللاعبين يعلمون بتطلعات المغاربة خاصة في «الكان» التي ستكون هدف الجميع مع انطلاقة المسابقة التي ينتظرها كل اللاعبين.