مع وجود سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، في سجن عكاشة بسبب قضية “إسكوبار الصحراء”، أثار حضور هشام آيت منا، الملياردير الذي استقال حديثاً من رئاسة نادي شباب المحمدية، في منصة ملعب البشير أثناء مباراة مؤجلة بين الوداد واليوسفية برشيد، جدلاً واسعاً بين أنصار الوداد.
يعتبر البعض أن ظهور آيت منا في هذه المقابلة يشير إلى رغبته في خلافة الناصيري كرئيس للوداد. يرى بعض المتابعين أن آيت منا، المتحدث باسم التيار التجمعي، لديه علاقة قوية بالوداد، مما يشير إلى إمكانية توليه رئاسة النادي، خاصة بعد استقالته من رئاسة شباب المحمدية بسبب تورطه في قضايا قانونية.
وفي هذا السياق، يعتبر البعض الآخر أن آيت منا لا يمكنه الترشح لرئاسة الوداد بسبب عدم انخراطه في النادي لفترة تزيد عن سنتين، وهو الشرط الذي يمنع رؤساء الجماعات من تولي هذا المنصب وفقًا للقانون.
هناك فئة أخرى من المتابعين ترى أن آيت منا ليس الشخص المناسب لرئاسة الوداد، نظراً لتجربته السابقة مع شباب المحمدية التي انتهت بتقديم استقالته بسبب مشاكل مالية، وهو ما لا تتمناه جماهير الوداد لفريقها الذي يواجه تحديات مماثلة.
مصادر من إدارة الوداد نفت أن يكون لدى آيت منا نية لترشيح نفسه لرئاسة النادي، مشيرة إلى أن حضوره في المقابلة كان بسبب حبه للوداد ولدعم الناصيري في ظروفه الصعبة.