على سبيل المثال، تلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فمن نادي فالنسيا لتأجيل انضمام لاعبه سليم أملاح حتى بعد مباراته أمام فياريال في الدوري الإسباني، والتي ستقام الثلاثاء المقبل. وبالتالي، لن يتاح للمنتخب الوطني الاستفادة منه إلا بعد يومين من بدء التحضيرات للبطولة.
تبقى احتمالية تأخر لاعبين آخرين مفتوحة، خاصة الذين يلعبون في الدوري الإنجليزي، كنايف أكرد وسفيان أمرابط. على الرغم من تحديد “فيفا” موعدًا في 1 يناير لإطلاق سراح اللاعبين الأفارقة للانضمام إلى منتخباتهم، يظهر أن بعض الأندية تتجاهل تلك التوجيهات، متجاوزة تحذيرات “الكاف” و “فيفا”.
من المتوقع أن يكشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن اللائحة النهائية يوم الخميس في ندوة صحافية، وسيدخل المنتخب في معسكر تدريبي مغلق ابتداءً من الثلاثاء المقبل. وتتوقع التوقعات أن تحمل اللائحة بعض المفاجآت، سواء بالإبعاد عن بعض اللاعبين الذين شكلوا النواة الأساسية في كأس العالم 2022، أو باستدعاء لاعبين من المنتخب الأولمبي. يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه في دور المجموعات منتخبات غانا، الغابون، وزيمبابوي.