في أعقاب الهزيمة التي مني بها المنتخب الأردني لكرة القدم أمام المنتخب اللبناني في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس أمم آسيا، بدأت الانتقادات تنهال على المدرب الوطني، حسين عموتة. حيث طالب معلقون أردنيون على وسائل التواصل الاجتماعي باتخاذ اتحاد الكرة موقفًا حاسمًا من أداء الفريق الوطني في ظل تلك الخسارة.
لم يحظَ بإعجاب الجماهير الأردنية النتائج السلبية التي حققها المنتخب تحت إشراف عموتة منذ توليه المسؤولية في يونيو الماضي. يُذكر أنه قاد الفريق في سبع مباريات، انتهت ست منها بالهزيمة، وتعادل في واحدة فقط.
وتجاوزت غضب بعض الأنصار حد المجرد انتقاد الأداء، إذ طالبوا بفسخ عقد عموتة والبحث عن مدرب محلي، وذلك قبل أقل من أسبوعين من انطلاق منافسات كأس أمم آسيا. تلك المطالب تضع ضغطًا إضافيًا على كاهل الفريق ويتعين على اتحاد الكرة اتخاذ قرارات حاسمة لضمان تحسين الأداء في البطولة القارية المقبلة.