يدخل المنتخب الوطني لكرة القدم، يومه الثلاثاء، في معسكر تدريبي مغلق، بمركز محمد السادس بالمعمورة، استعدادا لبطولة كأس أمم إفريقيا، المزمع تنظيمها بكوت ديفوار، خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين، حيث تعلق الجماهير المغربية، آمالا كبيرة على “أسود الأطلس” للظفر بهذه الكأس، بعد غياب دام لمدة 48 عاما.
ومن أجل الاستعداد للبرنامج التدريبي الذي سيستمر لمدة أسبوع قبل لقاء منتخب غامبيا، من المقرر أن يسبق أعضاء الجهاز الفني والطبي للمنتخب، بقيادة كريستوف بودوت، طبيب “الأسود”، إلى المركز التدريبي، للقيام ببعض الإجراءات المتعلقة باستقبال اللاعبين، وإخضاعهم لفحوصات طبية روتينية، قبل الشروع في الحصص التدريبية اليومية.
وقبل موعد خوض المنتخب الوطني مباراته ودية ضد منتخب غامبيا بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، سيبدأ بقيادة المدرب وليد الركراكي، التدريبات رسميا، اليوم الاثنين، بشكل خفيف، على أن تتواصل الاستعدادات بواقع حصة في اليوم، وأحيانا مرتين، حتى يوم 7 يناير.
وبحسب “العربي الجديد”، فإن الركراكي قرر إجراء هذه المباراة بدون جمهور، أو بثها عبر شاشة التلفزيون، بهدف فرض سرية تامة على النهج التكتيكي، الذي يعتزم اعتماده أمام منافسيه في بطولة كأس أمم إفريقيا.
ووفق ذات المصدر، سيبقى المنتخب الوطني يومين بمركز محمد السادس بعد ودية غامبيا، قبل السفر يوم 9 يناير، عبر طائرة خاصة، إلى مدينة سان بيدرو الإيفوارية، من أجل خوض المرحلة الأخيرة من استعداداته، التي ستستمر أسبوعا كاملا، قبل إجراء منتخب “أسود الأطلس” مباراته الأولى في منافسات “الكان”، ضد منتخب تنزانيا، في الـ17 من نفس الشهر.