يطمح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في تعزيز تفوقه على تنزانيا خلال مباراتهما غداً الأربعاء في افتتاح الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في كوت ديفوار.
وسيسعى المنتخب الوطني المغربي لتجنب المفاجأت في البطولة لاسيما بعد تعادل مخيب لمنتخبي مصر والجزائر في أولى مبارياتهما بالبطولة.
ويشارك المنتخب المغربي في البطولة القارية بمعنويات مرتفعة بعد حصوله على المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة في قطر في إنجاز غير مسبوق على الصعيدين الإفريقي والعربي.
وتغلب المنتخب المغربي على مضيفه التنزاني 2-0 قبل شهرين في دار السلام ضمن تصفيات كأس العالم 2026 بفضل هدفي حكيم زياش و يوسف نصيري.
والتقى الفريقان خمس مرات فاز خلالها المغرب في أربع مقابل فوز وحيد لتنزانيا.
وأجرى المنتخب الوطني تداريبه على أرضية ملعب لوران بوكو في سان بيدرو بمشاركة الثنائي أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن الألماني ونصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ بعد انضمامهما للبعثة مؤخراً.
وبذل الطاقم الطبي للمنتخب المغربي جهوداً كبيرة لتأهيل الثنائي زياش والقائد رومان سايس المتوقع عدم الدفع بهما أمام تنزانيا من البداية.
وخاض الفريق المغربي مباراة ودية وحيدة مع سيراليون يوم الخميس الماضي فاز فيها 3-1.
وعبر مدرب المغرب وليد الركراكي عن سعادته بفترة التأقلم في كوت ديوار والتي بلغت عشرة أيام بعد اعتذار منتخب غامبيا عن خوض مباراة ودية في السابع من ديسمبر الماضي.
وأضاف أنه استفاد كثيراً من مباراة سيراليون، حيث تأقلم الفريق مع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة ولم يتعرض أي لاعب للإصابة.
وأكد الركراكي في تصريحات صحافية أنه سيدرس بعض التفاصيل قبل مواجهة تنزانيا وأن الأداء في الملعب هو الفيصل وليس أسماء اللاعبين.
وحث لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم أمام تنزانيا التي تتميز بلاعبين جيدين هجومياً.
ووصل المنتخب المغربي إلى كوت ديفوار الأسبوع الماضي وكان بذلك أو فريق زائر يصل البلاد وأمضى عشرة أيام للاعتياد على الأجواء في المدينة الساحلية قبل مباراته الأولى في البطولة ضمن المجموعة السادسة.
وفاز منتخب المغرب بكأس الأمم الإفريقية مرة واحدة عام 1976 رغم ترشيحه للفوز باللقب خلال السنوات الأخيرة.
