أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أنه تلقى تهديدات بالقتل بعد الأحداث التي أعقبت مواجهة “أسود الأطلس” بمنتخب الكونغو الديمقراطية، الأحد الماضي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من دور المجموعات ضمن نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار.
وعبَّر وليد الركراكي عن أسفه حيال ما حدث بعد نهاية هذه المباراة، مشيرًا إلى اتهامه بالعنصرية، كما شدد على أنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب المناوشات بينه وبين قائد منتخب “الفهود” شانسيل مبيمبا، قبل أن يدخل لاعبو المنتخبين في شجار كاد يتطور إلى ما لا تُحمد عُقباه، ما يهدد المنتخبين بعقوبات من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.
وقال وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة المنتخب المغربي وزامبيا المقررة يوم غد الأربعاء: “أنا من أكثر الأشخاص المناهضين للعنصرية والجميع يعرف ذلك، وفي لمح البصر أصحبت مُتهمًا بها، هذا شيء مخيّب للغاية، تلقيت رسائل عنصرية وتهديدات بالقتل.. هذا أمر مؤسف”.
وأضاف وليد الركراكي قائلًا: “لقد تم التعاطي مع الأمر بمبالغة غريبة، في كرة القدم تبقى مثل هذه الأحداث واردة.. حدث ما هو أخطر في مباراة هولندا والأرجنتين في كأس العالم الأخيرة ولم يتم تضخيم ذلك.. لم تكن هناك أي اشتباكات بالأيدي هناك محاولات لتفريق اللاعبين وجر بعضهم لإنهاء المناوشات”.