أثارت رحلة البرلماني ورئيس نادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، إلى بريطانيا عدة علامات استفهام، خاصة بعد تداول أخبار تتحدث عن مخاوف من “هروبه” من المغرب.
يُذكر أنه ظهر بودريقة قبل أكثر من شهر خارج جناح رئاسة النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
حتى الآن، لم تقدم المؤسسات السياسية التي يشغل بودريقة مناصب فيها، أي توضيح حول هذه الرحلة، وهو ما أثار تساؤلات المتابعين الذين يرون أن شخصية عامة كبيرة كبودريقة يجب أن تُوضح مصيرها وتفاصيل رحيلها.
تم نشر صورة لبودريقة في بريطانيا بعد إجراء عملية جراحية ناجحة استمرت 5 ساعات، حسبما نشره ابنه عبد العالي. ومع ذلك، لم يتم الكشف بشكل واضح عن أسباب هذه الرحلة الطبية وتفاصيل الحالة الصحية التي دفعت ببودريقة للجوء إلى بريطانيا للعلاج.
من المتوقع أن تستمر التكتم حول هذا الأمر حتى تقديم توضيح من قبل بودريقة أو المؤسسات التي ينتمي إليها. بينما ينتظر المتابعون الإجابة عن الأسئلة التي تثار حول رحيله وحقيقة الأمور المتعلقة بصحته والدوافع وراء هذه الرحلة الطبية المفاجئة.