أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، ألكسندر سيفيرين، لصحيفة ديلو السلوفينية، أن إعلانه غير المتوقع عن ترك منصبه في 2027 بعد انتهاء ولايته الحالية، بسبب الإرهاق ومواقفه، وأنه ليس من الجيد أن يتمسك بمنصب مدى الحياة.
قال السلوفيني الذي يتولى رئاسة الاتحاد لفترة ولاية ثالثة منذ اختياره لأول مرة في 2016 قبل إعادة انتخابه في 2019 و2023: “قبل بضعة أشهر أدركت أنه في أيام الإثنين، عندما أعود إلى سويسرا (مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أشعر أحياناً بتقلصات في المعدة وأشعر بالإرهاق، قلت لنفسي فكر في كيفية الاستمرار”.
وأضاف: “سئمت من محاربة جائحة كوفيد، وحربين، ومشاريع لا معنى لها مثل “السوبر ليغ” وسلطات أخلاقية مختلفة ترمي جذوع الأشجار تحت الأقدام”.
وأشار بكلماته الأخيرة إلى الكرواتي زفونيمير بوبان الذي استقال من منصبه في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في يناير، بسبب خلافاته مع تشيفيرين بعد التأكد من رغبة السلوفيني في تعديل النظام الأساسي للمنظمة ليتمكن من إعادة انتخابه.
وأوضح: “بالفخر لكونه قبطان السفينة التي ستبحر في السنوات الثلاث المقبلة”، لكن من الضروري إظهار أنه يجب عليه المغادرة.
واعتبر: “في كل من الرياضة والسياسة، يتمسك الناس بالكراسي لأنهم إما لا يطردون من المنظمة أو أنهم لا يموتون، وهذا ليس جيداً”.
يذكر أن سيفيرين هو محامٍ ومالك مشارك في شركة محاماة في سلوفينيا، ولم يكشف عن خططه بعد عام 2027 أو ما إذا كان سيدخل السياسة في نهاية المطاف.(