سيعيد منظم المباراة الودية لفريق إنتر ميامي، الذي يلعب له ليونيل ميسي في هونغ كونغ، والتي أقيمت في وقت سابق دون مشاركة النجم الأرجنتيني %50 من ثمن التذاكر للجمهور، بعد احتجاجات واسعة النطاق بسبب جلوس ميسي على مقاعد البدلاء طوال المباراة.
قالت منظمة المباراة، وكالة تاتلر آسيا الخاصة، في بيان عبر صفحتها على إنستغرام: “نشعر بأسف بالغ بسبب خيبة الأمل التي تعرض لها الجمهور بعد جلوس ميسي على مقاعد البدلاء طوال مباراة الأحد الماضي”.
واجتذبت مباراة هونغ كونغ 40 ألف مشجع، ودفع بعضهم نحو (640 دولار) مقابل التذكرة الواحدة.
وقالت تاتلر آسيا: “جميع حاملي التذاكر التي بيعت من خلال القنوات الرسمية سيحصلون على 50% من الثمن.
وأكدت الوكالة إنها كانت على اتصال بحكومة هونغ كونغ من أجل حل المشكلة.
وقال مدرب إنتر ميامي جيراردو مارتينو: “الطاقمان الفني والطبي لفريقه أقر بعدم إمكانية مشاركة ميسي بالمباراة الودية في هونغ كونغ، لأنه لم يكن في كامل اللياقة، لكنه شارك بديلاً في الدقيقة 60 في طوكيو أمام بطل الدوري الياباني فيسل كوبي الأربعاء الماضي.
وأضافت تاتلر آسيا: “علمنا أن ميسي لن يشارك في المباراة، وطلبنا من ملاك إنتر ميامي وأدارته أن يطلبوا منه النهوض والتفاعل مع الجمهور، وشرح أسباب عدم مشاركته في المباراة، لكنه لم يفعل. حقيقة أن ميسي ولويس سواريز شاركا في مباراة اليابان في 7 فبراير (شباط) يبدو وكأنه صفعة أخرى على الوجه، وفي مباراة اليابان التي أقيمت في الإستاد الوطني بالعاصمة طوكيو، كانت هناك الكثير من المقاعد الخالية، حيث باع المنظمون 28614 تذكرة فقط.
وانتقدت وسائل إعلام رسمية في الصين وسياسيون من هونغ كونغ وبعض مشجعي كرة القدم مشاركة ميسي في اليابان الأربعاء، بينما قالت صحيفة غلوبال تايمز التابعة للدولة: “غياب ميسي عن مباراة الأحد يطرح الكثير من الأسئلة حول معاملة هونغ كونغ بشكل مختلف”.
وفي بيان قالت حكومة هونغ كونغ: “إعادة الأموال للجمهور يظهر أن تاتلر آسيا بذلت أقصى جهد لترتيب إعادة الأموال”.
وأضافت: “كثيرين لديهم بعض الأسئلة حول ما حدث”.
وأضاف البيان: “تأمل الحكومة أن يقدم إنتر ميامي في النهاية تفسيرا معقولا لمواطني هونج كونج وللجمهور الذي جاء إلى هونج كونج من أجل مشاهدة المباراة”.
وتابعت تاتلر آسيا: “إنتر ميامي تعهد بأن يشارك أفضل لاعبيه، ومنهم ميسي وسواريز لمدة 45 دقيقة، إن لم تحدث أي إصابات”.
