تعاني بعض الأندية الأوروبية من غياب عدد من لاعبي منتخب المغرب لكرة القدم عن مراكزهم الأساسية منذ مشاركتهم في بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023، مما يثير المخاوف بشأن تأثير ذلك على أداء هؤلاء اللاعبين في المباريات الدولية المقبلة.
منذ حوالي شهرين، وتحديداً قبل موعد إقامة مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل في يونيو المقبل، فقد عدد من لاعبي المنتخب المغربي مراكزهم الأساسية مع أنديتهم الأوروبية.
ويشمل هؤلاء اللاعبين نايف أكرد، عبد الصمد الزلزولي، نصير مزراوي، إلياس أخوماش، شادي رياض، وسفيان أمرابط.
ويشكل غياب هؤلاء اللاعبين تحدياً كبيراً للمدير الفني للمنتخب المغربي “وليد الركراكي”، حيث يخشى أن يؤثر هذا الغياب على أدائهم الفني والبدني مع المنتخب في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ومن بين اللاعبين المتأثرين، نايف أكرد الذي لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية لنادي ويستهام الإنجليزي، بالإضافة إلى عبد الصمد الزلزولي وشادي رياض اللذين خرجا من حسابات مدرب نادي ريال بيتيس الإسباني، ولم يعد سفيان أمرابط مؤثراً مع فريقه مانشستر يونايتد.
وقد أكد مصدر في الجهاز الفني للمنتخب المغربي، على أن المدرب الركراكي يعمل بجدية على متابعة أداء اللاعبين المتأثرين وتقييم تأثير غيابهم على المنتخب، تحضيراً للجولتين المقبلتين من التصفيات الأفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن منتخب المغرب حقق الفوز في مباراته الأخيرة أمام تنزانيا بهدفين نظيفين، فيما تم إلغاء مباراة الجولة الأولى بسبب انسحاب منتخب إريتريا من المنافسة بسبب الأزمة المالية.