تألق المهاجم المغربي أيوب الكعبي بتسجيله هاتريك رائع في مرمى أستون فيلا، ليقود فريقه أولمبياكوس إلى فوز مذهل في ذهاب نصف نهائي كونفرنس ليغ. الكعبي، الذي رفع رصيده إلى ثمانية أهداف في البطولة، أصبح بذلك يتقاسم صدارة هدافي البطولة مع زاهافي لاعب مكابي تل أبيب.
أولمبياكوس، الذي يستعد للعب مباراة الإياب في الأيام القادمة، يدين بكثير من نجاحه لأداء الكعبي الذي وصفته صحيفة “تو تين” اليونانية بأنه “درس تعليمي” في فنون الهجوم. “ما الذي لم يفعله المهاجم المغربي لدفاع فيلا؟” تساءلت الصحيفة، مشيرة إلى الطريقة التي تحرك بها الكعبي وسط الدفاع الإنجليزي وتمكنه من تسجيل ثلاثية.
الكعبي، الذي اشتهر بقدرته على إزعاج الدفاعات وحراس المرمى، كان محط أنظار الإعلام الإنجليزي الذي أبرز قدرته على “إغراق” أستون فيلا بأهدافه. وليس هذا فحسب، بل تعتبر هذه المسابقة أفضل عام في مسيرة الكعبي، حيث سجل أيضًا خمسة أهداف في الدوري الأوروبي، مما يؤكد تميزه في المنافسات القارية هذا الموسم.
تشير التقارير إلى أن مدرب أستون فيلا، أوناي إيمري، قد يواجه صعوبات في الاستعداد لمباراة الإياب بسبب الخطر الكبير الذي يمثله الكعبي. فالمهاجم المغربي لم يترك مجالًا للخطأ وهو يسعى للتفوق في صدارة الهدافين وقيادة فريقه للنهائي.
ومع تبقي مباراة الإياب، يبقى الأمل كبيراً في أن يواصل الكعبي تألقه ويساعد أولمبياكوس على تحقيق أهدافه في البطولة، مما يضعه في موقع متميز ليكون من الأسماء المهمة في تاريخ كرة القدم المغربية والأوروبية.