لم يحسم طارق السكتيوي، المدرب الحالي للمنتخب المغربي الأولمبي، حتى الآن في أسماء اللاعبين الثلاثة الذين سيتم اختيارهم للتواجد معه في نهائيات الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس. وذلك بعدما أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب المغربي في مجموعة قوية تضم منتخبات الأرجنتين وأوكرانيا والعراق.
وكانت التحضيرات مكثفة لهذا الحدث العالمي، والذي يعتبر من أهم البطولات الرياضية في العالم. وفي ظل هذه الظروف، يسعى السكتيوي لاختيار أفضل اللاعبين لتمثيل الفريق المغربي وتحقيق نتائج إيجابية في هذه المشاركة القارية بحثا عن ميدالية.
في حال احتاج السكتيوي لخدمات ثلاثة لاعبين من المنتخب المغربي الأول، فإنه سيعقد اجتماعاً مع الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد انتهاء التزامه في شهر يونيو بمباراتي زامبيا والكونغو، وسيتم بعد ذلك اتخاذ القرار النهائي بشأن الأسماء التي ستمثل المنتخب المغربي في أولمبياد باريس 2024.
ومن جانبه، لم يتم حتى الآن تأكيد الأسماء التي تم الترويج لها في وسائل الإعلام، ولا تم الحسم فيها أو الحديث معها بخصوص مشاركتهم في أولمبياد باريس 2024.
بهذا، يظل طارق السكتيوي يترقب الاختيارات المثالية التي ستمثل المنتخب المغربي في هذا الحدث الرياضي الكبير، متمنياً أن يكون الاختيار ناجحاً ويحقق الطموحات والتطلعات للوصول إلى مراكز متقدمة في الأولمبياد.
بعد أن أوقعت القرعة المنتخب المغربي الأولمبي في مجموعة صعبة تضم منتخبات مثل الأرجنتين وأوكرانيا والعراق، يترقب طارق السكتيوي، المدرب الحالي للمنتخب، اختيار اللاعبين الذين سيمثلون المملكة في نهائيات الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس عام 2024.
حتى الآن، لم يحسم السكتيوي الأسماء الثلاثة اللاعبين الذين سيتم اختيارهم للانضمام إلى صفوف المنتخب الأولمبي. ويرتقب أن يعقد اجتماعاً مع الناخب الوطني وليد الركراكي بعد انتهاء التزامه في شهر يونيو لتحديد القرار النهائي بشأن التشكيلة.
تأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات الجادة التي يقوم بها المنتخب المغربي للتنافس في بطولة الأولمبياد. وتأمل الجماهير المغربية أن يتم اختيار اللاعبين المناسبين الذين يمتلكون القدرات والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا الحدث العالمي.
في هذا السياق، فإن التحضيرات مستمرة بشكل مكثف، ويعمل السكتيوي مع الجهاز الفني على تقييم أداء اللاعبين واختيار الأفضل من بينهم لتمثيل الفريق الوطني في الأولمبياد.
ومن المهم أن يتم اختيار التشكيلة بعناية فائقة، حيث يعد التنافس في الأولمبياد باريس 2024 تحدياً كبيراً نظراً للمستوى العالي للفرق المشاركة، ولذلك فإن السكتيوي يسعى لضمان تمثيل قوي وإيجابي للمغرب في هذا الحدث الرياضي العالمي.
وفي ذات السياق قرر طارق السكتيوي، مدرب الفريق، تنظيم مباراة ودية مع فريق الشباب البلجيكي في الرباط في الرابع من يونيو المقبل، في إطار استعدادات المنتخب المغربي الأولمبي للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
تأتي هذه المواجهة ضمن استراتيجية الفريق المغربي لقياس مدى جاهزيته وقوته قبل المشاركة في الألعاب الأولمبية، حيث يعد الفريق البلجيكي للشباب أحد الفرق المميزة والمتميزة في القارة الأوروبية.
ويعتبر اللقاء محطة هامة لتقييم أداء اللاعبين المغاربة واختبار مستواهم أمام منافس قوي يمتلك خبرة كبيرة في المنافسات الدولية للشباب. وبناءً على تجارب المباريات الودية السابقة، يتوقع السكتيوي استفادة كبيرة من هذه التجربة لتحسين أداء الفريق وتجهيزه بشكل أفضل للتحديات المقبلة.
ويعرف السكتيوي جيداً أهمية هذه المباراة، خاصة بعد مواجهتي ويلز وأوكرانيا في أنطاليا التركية الشهر الماضي، حيث كانت تلك التجارب فرصة لاختبار اللاعبين والتعرف على نقاط القوة والضعف في أدائهم.
من المتوقع أن يكون للمواجهة مع الفريق البلجيكي دور كبير في تحديد التشكيلة النهائية التي ستمثل المغرب في أولمبياد باريس، وسيعمل الجهاز الفني على استغلال كل فرصة لتحسين مستوى الفريق وتجهيزه لخوض التحديات الكبيرة في البطولة العالمية.