يجد نادي أولمبياكوس اليوناني نفسه في موقف صعب للحفاظ على لاعبه المغربي أيوب الكعبي، في ظل ارتفاع أسهمه واهتمام عدة أندية بالتعاقد معه مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية.
يأتي هذا التحدي الكبير نظراً للتطور الملحوظ في مستوى الكعبي وقدرته على تقديم أداء متميز من موسم لآخر، ما جعله هدفاً لعدة أندية كبرى، خصوصاً من الدوري السعودي.
أداء الكعبي المميز جعله محط أنظار أندية سعودية بارزة ترغب في ضمه إلى صفوفها، نظراً لما يتمتع به من تجربة غنية وخبرة كبيرة.
ويواجه أولمبياكوس تحدياً كبيراً في إقناع اللاعب بالبقاء في اليونان، خاصة مع الإغراءات المالية الكبيرة والعروض المغرية التي قد يتلقاها من الأندية السعودية.
من الجدير بالذكر أن أيوب الكعبي ينافس بقوة مع يوسف النصيري، لاعب إشبيلية، لضمان مكان أساسي في خط هجوم المنتخب المغربي.
كلا اللاعبين يسعيان إلى إقناع الناخب الوطني وليد الركراكي بمؤهلاتهما الفنية والبدنية، ويبرز الكعبي بشكل خاص بعدما نجح في العودة بقوة ليتألق سواء في الدوري اليوناني أو في منافسات دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ).
يبقى السؤال قائماً حول قدرة أولمبياكوس على الاحتفاظ بالكعبي، خاصة في ظل الإغراءات الكبيرة التي قد تضعف موقف النادي اليوناني في هذا الصدد.