أعلن طبيب المنتخب المغربي، كريستوف بودو، عن جاهزية جميع اللاعبين بدنياً لخوض مباراتي زامبيا والكونغو ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وقد أكد بودو في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن اللاعبين جاهزون بشكل جيد للمباريات القادمة.
وأشار بودو إلى أن معظم اللاعبين شاركوا في مباريات ومنافسات قوية حتى نهاية الموسم، مما يعزز جاهزيتهم البدنية للتحضير للتصفيات القادمة.
وأضاف أن اللاعبين الذين واجهوا مشاكل صحية بسيطة قد التحقوا بالمنتخب قبل 6 أيام، وتمت معالجتهم لضمان جاهزيتهم للتدريبات والمباريات.
وأشار بودو إلى أن ثقة اللاعبين في الإمكانيات المتاحة، سواءً على مستوى التجهيزات أو الطاقم الطبي المختص، تعتبر دليلاً على تفاؤلهم وثقتهم في الاستعداد الجيد للمباريات القادمة.
وعبر بودو عن وعيه بالتعب الذهني الذي قد يعاني منه اللاعبون في نهاية الموسم، مؤكدًا أن تواجدهم في أجواء إيجابية يساهم في التغلب على ذلك التعب بسرعة.
وأكد بودو أن تركيز الطاقم الطبي ينصب على المحافظة على صحة اللاعبين البدنية، وتقديمهم للمدرب في أفضل حالة ليتمكن من الاختيار من بينهم بسهولة.
وختم بودو تصريحه بالتأكيد على أن جميع اللاعبين في حالة بدنية جيدة ومعنويات عالية، متمنيًا استمرار النتائج الإيجابية في تصفيات كأس العالم 2026.
يأتي هذا التصريح في وقت حرج وحاسم للمنتخب المغربي، حيث يسعى لتحقيق النقاط الثلاث في المباراتين المقبلتين بهدف تحسين موقعه في جدول التصفيات.