أعلن الدولي المغربي، وليد شديرة، عن رحيله بشكل رسمي عن نادي فروزينوني الإيطالي لكرة القدم، بعد موسم متميز قضاه مع الفريق قادماً من نادي نابولي.
في رسالة وداع مؤثرة، عبّر المهاجم المغربي عن حزنه لمغادرة فروزينوني، مشيداً بالوقت الذي قضاه هناك. ونشر شديرة تدوينة عبر صفحته الرسمية قال فيها: “ليس من السهل التعبير عن الامتنان الكبير الذي أشعر به تجاه هذه الألوان، وهذا النادي، وقبل كل شيء هذه القاعدة الجماهيرية الجميلة”.
وأضاف قائلاً: “كل يوم أتعلم شيئاً يجعلني أكبر وأنمو. حاولت أن أكون دائماً في مستوى ثقة هذه الجماهير من خلال تقديم كل ما لدي”.
واختتم شديرة رسالته بتوجيه الشكر إلى جميع مكونات النادي، قائلاً: “أشكر النادي بكل مكوناته، المدرب والجهاز التدريبي، وجميع زملائي وبالطبع المشجعين الذين لم يتوانوا أبداً عن تقديم دعمهم. أنا متأكد من أن المستقبل سيمنح فروزينوني نجاحاً أكبر. شكراً على كل شيء”.
بهذا الإعلان، يطوي وليد شديرة صفحة مهمة في مسيرته الرياضية، تاركاً بصمة إيجابية في فروزينوني ومشجعيه، مع آمال بأن يحقق نجاحات جديدة في مشواره الكروي القادم.