واجه المنتخب المغربي لكرة القدم خطر خوض مباراتيه القادمتين ضد زامبيا والكونغو برازافيل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بدون اثنين من أهم لاعبيه، هما نصير مزراوي وأمير ريشاردسون، وذلك لأسباب شخصية لم يتم الكشف عنها رسمياً.
وأكدت مصادر مقربة من المنتخب المغربي، أنه لن يتم تعويض غياب مزراوي وريشاردسون بأي لاعبين آخرين، وأن اللائحة ستقتصر على 25 لاعباً فقط.
وتشير بعض الأخبار المتداولة إلى أن غياب مزراوي يعود إلى رغبته في التفرغ لأداء مناسك الحج، بينما لم يتم الكشف عن سبب غياب ريشاردسون.
ويُعدّ غياب مزراوي ضربة قوية للمنتخب المغربي، نظراً لكونه ظهيراً أيمنًا أساسياً لا غنى عنه، كما أن ريشاردسون لاعب مهم في خط الوسط.
ويواصل المنتخب المغربي استعداداته في مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، لمواجهة منتخب زامبيا، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ومباشرة بعد خوض مباراة زامبيا، الجمعة المقبل، على أرضية ملعب “أدرار” بأكادير، يتجه المنتخب المغربي إلى “كينشاسا” لمواجهة منتخب الكونغو برازافيل، يوم 11 يونيو، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات.
ويُشكل غياب مزراوي وريشاردسون عن هاتين المباراتين تحدياً كبيراً للمدرب الوطني وليد الركراكي، الذي سيكون مطالباً بإيجاد حلول لتعويض غيابهما.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يتطلع المنتخب المغربي لتعزيز موقفه في التصفيات وضمان تأهله إلى كأس العالم 2026. سيتعين على الركراكي الاعتماد على بقية اللاعبين في التشكيلة واستخدام استراتيجيات بديلة لتحقيق النتائج المرجوة في هاتين المباراتين الحاسمتين.
