شهدت مباراة المنتخب المغربي الأخيرة تصرفًا مثيرًا للجدل من قبل اللاعب حكيم زياش، الذي أبدى غضبه واحتجاجه بشكل واضح بعد تغييره من قبل المدرب وليد الركراكي. هذا المشهد يعيد إلى الأذهان حالات سابقة من التوتر بين زياش ومدربيه.
خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية في مصر، أبدى زياش تصرفات مشابهة عندما كان تحت قيادة المدرب هيرفي رونار، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما وانتهاء الأمر بالتهديد باعتزال زياش اللعب الدولي.
لاحقًا، تكررت القصة مع المدرب وحيد خليلوزيتش، حيث رفض زياش مصافحة زميله سفيان رحيمي بعد تبديله في مباراة ضد غانا في الرباط، مما أدى أيضًا إلى قطيعة بينه وبين المدرب.
الآن، نجد أنفسنا أمام موقف مشابه مع المدرب وليد الركراكي. السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا سيحدث الآن بين زياش والركراكي؟ زياش يبدو وكأنه لا يستطيع التكيف مع أي تغيير في الظروف المحيطة به، مما يثير الشكوك حول مدى استمرارية العلاقة بينه وبين أي مدرب.
وفي سياق متصل، يغيب نصير مزراوي عن التشكيلة الحالية للمنتخب، بينما يعيش زياش حالة من الغضب. هذه الأمور تثير القلق حول استقرار الأجواء داخل المنتخب الوطني.
يبدو أن زياش ومزراوي إما يكونان في أفضل حالات الانسجام مع الفريق، أو يكونان مصدرًا للجدل والتوتر. فهل سيستطيع الركراكي الحفاظ على وحدة الفريق وتجاوز هذه الأزمة؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد عن مصير العلاقة بين الركراكي وزياش.