أظهرت الصور التي تم تداولها اليوم في معسكر المنتخب الوطني المغربي لحظات تعبر عن المصالحة والتفاهم بين اللاعبين وأفراد الطاقم التقني.
بدا يوسف النصيري، مهاجم المنتخب الوطني، وهو يقبل رأس أحد أفراد الطاقم التقني معتذرًا عن قذف القارورة خلال مباراة زامبيا، مما يعكس التزامه بتحسين علاقته مع الفريق وإظهار الاحترام المتبادل.
في مشهد آخر، ظهر حكيم زياش برفقة إبراهيم دياز، لأول مرة منذ انضمام دياز إلى “أسود الأطلس”، وهما يتبادلان الأحاديث بشكل منفرد.
هذه اللقطة جاءت بعد أن كانا يظهران بشكل منفصل في الحصص التدريبية، مما يرسل رسالة واضحة بأن العلاقة بينهما يسودها الود والتفاهم، وأن الأجواء داخل الفريق إيجابية.