منذ ايام، يعمل مهدي بنعطية بجهد كبير على حسم صفقة انضمام المدافع الدولي نايف أكرد إلى صفوف أولمبيك مارسيليا. بنعطية، الذي يشغل منصب المدير الرياضي في النادي الفرنسي، حصل على الضوء الأخضر من رئيس النادي بابلو لونغوريا للمضي قدمًا في المفاوضات. لكن الموقف أصبح أكثر تعقيدًا مع دخول نادي لانس على خط المنافسة للتعاقد مع أكرد.
تقارير إعلامية فرنسية أكدت أن نايف أكرد لا يمانع العودة إلى الدوري الفرنسي “الليغ 1” بشرط ضمان مشاركته بشكل متواصل في المباريات. وتتنافس عدة أندية للحصول على خدماته، من بينها فريقه السابق رين، خاصة بعد تأكد أن ناديه الإنجليزي الحالي يدفع به نحو مغادرة صفوفه خلال هذا الصيف.
تأتي هذه التحركات في وقت حساس حيث يسعى أولمبيك مارسيليا لتعزيز دفاعه بلاعبين ذوي خبرة وجودة عالية استعدادًا للموسم المقبل. ويأمل بنعطية أن يتمكن من إقناع أكرد بأن مارسيليا هو الخيار الأمثل لمواصلة مسيرته الاحترافية.
في المقابل، يسعى نادي لانس للظفر بخدمات أكرد لتعزيز صفوفه الدفاعية، مما يجعل المنافسة على اللاعب محتدمة. ولعل ما يزيد من تعقيد الأمور هو رغبة رين في استعادة لاعبه السابق، مما يضع أكرد في موقف حاسم لاتخاذ القرار المناسب لمسيرته الكروية.
من المنتظر أن تشهد الأيام القليلة القادمة تطورات جديدة في هذه الصفقة، حيث يواصل بنعطية اتصالاته ومفاوضاته من أجل ضمان انضمام أكرد إلى مارسيليا. ويبقى السؤال مفتوحًا حول الوجهة النهائية للمدافع الدولي المغربي، وما إذا كان سيختار العودة إلى فرنسا عبر بوابة مارسيليا أو لانس، أو سيحسم الأمر بانتقال آخر.