قاد الدولي المغربي سفيان رحيمي، المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لاحراز الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024.
وسجل
وحقق الدولي المغربي سفيان رحيمي انجازا تاريخيا في تاريخ المنتخب المغربي في الألعاب الأولمبية، بعد تسجيله 8 أهداف، في ست مباريات متتالية، ليحسم إلى حد كبير جائزة هداف أولمبياد كرة القدم في باريس.
وساهم نجم العين الإماراتي في إنجاز أسود الأطلس في باريس، حيث أصبح المغرب أول منتخب عربي يتوج ببرونزية الألعاب الأولمبية.
ويعتبر فتحي جمال مدير التكوين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عراب الدولي المغربي سفيان رحيمي، بعدخا أشرف على الإدارة الفنية للرجاء البيضاوي.
وقضى فتحي جمال فترة قصيرة كلاعب بالفريق الأخضر في وقت كان الرجاء يعج آنذاك بنجوم كبار أمثال “الصديقي ،حمراوي، تيجاني، مسالك”، حيث حقق أول بطولة عام 1988 وكأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1989، من قلب وهران الجزائرية.
وكان فتحي جمال الذي كان يشتغل كمدير تقني للفريق الأخضر، وراء عودة سفيان رحيمي للرجاء الرياضي، حيث تابع اللعب، إذ أنه سيكون إضافة جيدة لمستقبل النسور، كما أن اللاعب حقق حلمه وحلم أسرته باللعب مع الفريق الأول.
ويضمن عقد اللاعب رحيمي مع الفريق الإماراتي نسبة 20 في المائة لفريق الرجاء، في حال إنتقال اللاعب المذكور إلى أي فريق أخر. وارتبط المهاجم المذكور بفريقه الإماراتي بموجب عقد مدته 4 سنوات.
كانت بدايات فتحي جمال رفقة كرة القدم، من فريق “دفاع عين السبع”، ثم فريق شباب الساقية الحمراء سنة 1986، لينتقل بعدها لصفوف الكوكب المراكشي، الذي قدم معه موسما استثنائيا وشكل ثنائي رائعا رفقة مصطفى قدي، وهو ما شفع له بالانتقال للفريق الأخضر بفضل رفيق دربه لاعب الرجاء السابق عبد الرحيم حمراوي الذي يرجع له الفضل في ذلك .
وتلقى “المنقد الرجاوي” تكوينا جيدا في مدرسة أطر التربية البدنية، حيث كانت أول تجربة له في عالم التدريب رفقة الفريق الأخضر كمدير تقني للفريق سنة 1998، قبل أن يعوض الأرجنتيني أوسكار فيلوني في كأس العالم للأندية سنة 2000 التي أقيمت بالبرازيل، حيث قاد الرجاء لتقديم كرة جميلة و ممتعة أبهرت الجماهير العالمية بصفة عامة والمغربية بصفة خاصة.
وقاد فتحي جمال فريق الرجاء البيضاوي في فترات متقطعة، حيث دائما يكون في دور “المنقد”، إضافة الى تدريب عدة فرق داخل البطولة الاحترافية.
وعلى مستوى المنتخبات الوطنية، أشرف فتحي جمال على تدريب المنتخب المغربي للشبان، حيث حقق معه نتائج طبية في كاس أمم إفريقيا سنة 2003 في بوركينا فاسو، ثم نهائيات كأس العالم للشباب سنة 2005، ووصل معه للمربع الذهبي، قبل أن يقود منتخب الكبار سنة 2008 لمدة أربعة أشهر.
وعاد فتحي جمال للاشراف على الفريق الأخضر بعدما استنجدت به اللجنة المؤقتة بقيادة امحمد أوزال، حيث أشرف خلال الميركاتو الصيفي الجاري على تعاقدات الفريق الأخضر، كمدير تقني، حيث نجح في جلب كلا من من السنغالي إبراهيما نياسي، وأنس جبرون وصلاح الدين باهي القادم من شباب بنجرير، ثم سفيان رحيمي، وسيف الدين العلمي من الدوري الفرنسي إضافة إلى إلياس حداد من الجيش الملكي ومحمد أمين الروتبي من الدوري السويسري و الدولي الليبي سند الورفلي القادم من أهلي طرابلس الليبي.