غادر المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، كأس العالم بعد الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحده، أمام منتخب البرازيل في ربع النهائي.
وكان أسود الصالة في الجولة الأولى من هذه القمة، أقوى حيث خلقوا فرص سانحة للتسجيل، في ظل احتكار الخصم لأغلب كرات الجولة، وكذا تسجيلهم مبكرا هدفين التقدم.
وفي الجولة الثانية، دخل أبناء المدرب هشام الدكيك بتكتيك آخر، من أجل البحث عن هدف التعادل، من أجل إحياء حظوظ البقاء ضمن هذه المسابقة العالمية، غير أن جدار البرازيل الدفاع كان سدا منيعا، لتبقى النتيجة على حالها.