في حديث خاص ضمن بودكاست فاروق لايف، قدم النجم الإسباني السابق جيرارد بيكيه إشادة كبيرة بقدرات المنتخب المغربي لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه يملك كل المؤهلات ليصبح قوة كروية عالمية. سلط بيكيه الضوء على إمكانيات المغرب، موضحًا أن تحقيق النجاح يعتمد على استغلال المواهب المحلية والتنظيم الإداري المحكم.
إمكانيات مذهلة ومستقبل واعد
أشاد بيكيه بمستوى اللاعبين المغاربة، واصفًا إياهم بـ”الموهوبين للغاية”. واعتبر أن المغرب يتمتع بإمكانيات مذهلة تمكنه من المنافسة على أعلى المستويات. كما أكد أن هناك حاجة لخطط طويلة الأمد وتنظيم دقيق لتحقيق النجاح.
الدور الحاسم للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
بيكيه شدد على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تطوير المنظومة الكروية. وذكر أن تحسين البطولة الوطنية سيكون له أثر كبير في صقل مواهب اللاعبين وضمان استمرارية الأداء المميز للمنتخب الوطني.
الوقت هو العامل الأساسي
أوضح بيكيه أن بناء فريق قوي لا يتحقق بين عشية وضحاها، وأن الأمر يحتاج إلى وقت كافٍ لتنفيذ الخطط والبرامج التطويرية. كما أضاف أن التعاون بين مختلف مكونات اللعبة في المغرب سيكون مفتاح النجاح.
المغرب: القمة الأفريقية والعالمية هدف واقعي؟
اختتم بيكيه حديثه بالتأكيد على أن المنتخب المغربي يمتلك كل المقومات ليصبح من أقوى المنتخبات في إفريقيا بل والعالم، إذا ما تم استثمار الإمكانيات بالشكل الصحيح.
كيف يمكن للمغرب استغلال هذه الفرصة؟
تطوير البنية التحتية: بناء أكاديميات تدريب حديثة على مستوى عالمي.
تأهيل الكوادر الفنية: التركيز على تدريب المدربين والإداريين لتعزيز الكفاءة.
الاستثمار في الفئات العمرية الصغرى: ضمان استمرارية المواهب من القاعدة إلى القمة.
الاحتكاك الدولي: تنظيم مباريات ودية مع فرق عالمية لتعزيز الخبرة.
كلمات جيرارد بيكيه تعكس الواقع المشرق للكرة المغربية، لكنها أيضًا دعوة للعمل الجاد لتحقيق الطموحات. إن التنظيم والاستثمار في المواهب الوطنية يمكن أن يضع المغرب على قمة المشهد الكروي، ليصبح نموذجًا يحتذى به في القارة الإفريقية والعالم.