كشف اللاعب الدولي المغربي هاشم مستور عن التحديات النفسية والرياضية التي واجهها خلال مسيرته، مشيرًا إلى أن تقربه من الدين الإسلامي كان العامل الأبرز في تخطي تلك المحن واستعادة التوازن في حياته.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أوضح مستور أنه يعيش حاليًا في مدينة ريجيو إيميليا، حيث يتدرب تحت إشراف المدرب ستيفانو سيلاريو، قائلاً: “أعمل بجد لتحقيق حلمي في فرض نفسي على الساحة الكروية الإيطالية”.
وأضاف مستور أن عودته إلى مدينته كانت خيارًا واعيًا رغم العروض التي تلقاها مؤخرًا، حيث قال: “كانت هناك فرص للعب في الإمارات وأوروبا، لكنني اخترت العودة إلى جذوري. لقد مررت بفترة صعبة فقدت فيها شغفي بكرة القدم، وعانيت من الاكتئاب وضغوط أثرت على مسيرتي وحياتي الشخصية”.
وأكد مستور أن الإيمان كان العامل الحاسم في خروجه من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أهمية الصلاة وقراءة القرآن في تحسين حالته النفسية. وأوضح: “تعمقت أكثر في الدين الإسلامي خلال زياراتي للمغرب وتجربتي مع الفرق المحلية. هذا القرب من الدين منحني السكينة والقوة لمواجهة التحديات”.
وختم حديثه بالتأكيد على عزمه مواصلة العمل لتحقيق أهدافه في عالم كرة القدم، مستندًا إلى دروس الماضي وقوة الإيمان.