كشف المدير السابق للمنتخب الإسباني، ألبيرت لوكي، عن تفاصيل محاولاته لإقناع لامين يامال وإبراهيم دياز بتمثيل إسبانيا، وسط الصراع مع الاتحاد المغربي لكرة القدم.
وفي مقابلة مع برنامج “إل لارغيرو” على إذاعة “كادينا سير”، اعترف لوكي بأنه كذب على والدة يامال عندما سألته إن كان ابنها يرغب حقًا في اللعب لإسبانيا، فأجابها بأنه مستعد تمامًا، رغم معرفته برغبة اللاعب الأصلية في تمثيل المغرب.
وبخصوص إبراهيم دياز، أوضح لوكي أن الاتحاد الإسباني كان أكثر من تواصل معه خلال فترة إشراف دي لا فوينتي، لكن اللاعب أراد ضمانات بشأن مستقبله قبل إعلان القائمة الرسمية. وأضاف: “تم إرسال قائمة مبدئية إلى ريال مدريد وكان ضمنها، لكنه لم يحصل على تأكيد مبكر، فاختار في النهاية تمثيل المغرب”.
وفيما يتعلق بقرار دياز وتأثيره على مستقبله، علّق لوكي قائلاً: “أعتقد أنه هو من تأثر أكثر، لأنه أضاع فرصة التتويج مع إسبانيا بلقب اليورو. اللعب مع إسبانيا ليس مثل اللعب مع كينيا”، في إشارة مبطنة إلى المنتخب المغربي. كما تساءل عما إذا كان عليه اتباع نفس النهج مع دياز كما فعل مع يامال، لكنه اختار عدم ذلك، تاركًا الحكم للمستقبل لمعرفة ما إذا كان قد اتخذ القرار الصائب أم لا.