أكد رودي غارسيا، مدرب منتخب بلجيكا، أن اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة يملكون حرية اختيار المنتخب الذي يرغبون في تمثيله، رافضًا الدخول في أي جدل بشأن قرار شمس الدين طالبي باللعب لصالح المغرب بدلًا من “الشياطين الحمر”. وأوضح غارسيا، خلال مؤتمر صحفي، أن الاتحاد يحترم قرارات اللاعبين ولا يمكن إجبار أي موهبة على تمثيل منتخب معين.
يأتي قرار الطالبي بعد خطوة مماثلة من بلال الخنوس، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الكروية البلجيكية، خاصة مع تزايد عدد المواهب التي تختار اللعب للمغرب رغم تلقيها تكوينها في بلجيكا. هذا الأمر أدى إلى تصاعد الانتقادات داخل الاتحاد البلجيكي، حيث اعتُبرت هذه الحالات مؤشرًا على وجود خلل في استقطاب المواهب الشابة.
في ظل هذه التحديات، لم يتأخر الاتحاد البلجيكي في اتخاذ قرارات صارمة، حيث أقال مسؤول المواهب بسبب الإخفاق في إقناع اللاعبين بالبقاء ضمن المنظومة البلجيكية. ومع استمرار هذه الظاهرة، يواجه المنتخب البلجيكي تحديًا كبيرًا في الحفاظ على مواهبه ومنع نزيف اللاعبين لصالح منتخبات أخرى.