لم تكن مجرد دعوة للمنتخب، بل كانت لحظة تاريخية في حياة عمر الهيلالي، لحظة اختلطت فيها الفرحة بالمشاعر العميقة. فبمجرد تلقيه خبر استدعائه الأول لتمثيل المنتخب المغربي، لم يكن أول ما فكر فيه هو الاحتفال، بل كان إخبار والديه، اللذين لطالما حلما بهذه اللحظة.
وفي تصريحاته لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كشف الهيلالي عن اللحظة المؤثرة التي عاشها قائلاً: “أول من أخبرته كان والديّ، وبمجرد أن سمعا الخبر غلبتهما الدموع من شدة الفرح. الحمد لله، هذا حلم تحقق. ارتداء قميص المنتخب شرف كبير، وليس متاحًا للجميع، لذلك يجب على كل من ينال هذه الفرصة أن يعمل بجد لدفع منتخب بلاده إلى الأمام”.
دموع والديه كانت أكبر دليل على حجم الفخر الذي شعر به، وهو الآن يحمل مسؤولية إسعادهم وإسعاد الجماهير المغربية، واعدًا ببذل كل ما لديه ليكون عند حسن الظن.