كشف رومان سايس، لاعب السد القطري والمنتخب الوطني المغربي، عن كواليس الخلاف الذي وقع بين المدرب السابق وحيد خليلوزيتش والنجم حكيم زياش، موضحًا أن الأمور لم تكن كما رُوج لها.
وقال سايس إن زياش التحق بالمعسكر الإعدادي متأخرًا بعد مشاركته في دوري أبطال أوروبا، وكان مرهقًا ويعاني من تورم في عينه، فاختار التوجه مباشرة لجلسة تدليك لإزالة العياء بدل المشاركة في الحصة التدريبية.
في تلك الأثناء، استدعاه المدرب وحيد خليلوزيتش لمكتبه، لكن زياش طلب تأجيل اللقاء حتى ينهي حصة التدليك، وهو ما أغضب المدرب واعتبره عدم انضباط. وأضاف سايس: “المدرب لم يمنح زياش فرصة لتوضيح الأمر، ورفض الاستماع إليه، ما تسبب في تصعيد الموقف وخروج الخلاف إلى العلن، رغم أن نية زياش كانت صافية”.
وتابع: “عُقد اجتماع بين زياش، وخليلوزيتش، ورئيس الجامعة، واستمر حتى الرابعة أو الخامسة صباحًا، وكنت أنا الوسيط والمترجم بين الطرفين. وتمكّنا من تجاوز الخلاف واتفق الجميع على فتح صفحة جديدة”.
غير أن المفاجأة، حسب رواية سايس، كانت في المعسكر الموالي، حيث لم يتم استدعاء زياش من طرف المدرب، رغم طي الخلاف بشكل ودي، وهو ما وضع علامات استفهام كبيرة حول نوايا خليلوزيتش، وسبب استمرار التهميش، في وقت انتشرت فيه أخبار غير دقيقة عن تمرد زياش.
وختم سايس بالتأكيد على أن زياش لم يرفض تمثيل المنتخب كما قيل، بل ما حدث كان مجرد سوء تفاهم تم تضخيمه، وكانت له تبعات غير رياضية.