شهد مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي أعيد فتح أبوابه مؤخرًا عقب أشهر من أشغال التهيئة والإصلاح، أعمال تخريب طالت عدداً من مرافقه الحيوية، خاصة المراحيض والتجهيزات الصحية الجديدة، وذلك مباشرة بعد مباراة الرجاء الرياضي أمام حسنية أكادير، التي أقيمت مساء الأربعاء 23 أبريل 2025 ضمن منافسات البطولة الاحترافية.
ووفقًا لمصادر خاصة لصحيفة “صوت المغرب”، أسفرت هذه الأحداث المؤسفة عن توقيف 68 شخصاً.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو توثق حجم الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية ومقاعد المدرجات، مما فجّر موجة واسعة من الغضب والاستنكار، وسط دعوات لفرض عقوبات صارمة على المتورطين.
هذه الحادثة المؤسفة أعادت إلى الواجهة التساؤلات حول ثقافة الحفاظ على الفضاءات العمومية وأخلاقيات التعامل مع المنشآت الرياضية، خاصة في ظل اقتراب المملكة من احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، واستعدادها لاحتضان استحقاقات عالمية كبرى ضمن ملف تنظيم كأس العالم 2030، ما يضع تحديات إضافية أمام جهود تحسين صورة البنية التحتية الرياضية الوطنية.