عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن ارتياحه للفوز الذي حققه شبانه أمام المنتخب الكيني بثلاثة أهداف مقابل اثنين، في افتتاح مباريات دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية تحت 20 سنة، مؤكداً في الوقت ذاته أن اللقاء كشف عن بعض النقاط التي تحتاج إلى تطوير، وأبرزها الجانب الذهني والثقة لدى بعض اللاعبين.
وفي الندوة الصحفية التي تلت المواجهة، قال وهبي: “كنا نعلم أن كينيا منتخب قوي، ولم يُفاجئنا مستواه. توقعت أن تكون المباراة معقدة، وهو ما حدث فعلاً، خاصة مع خطورة الخصم في الهجمات المرتدة. رغم ذلك، نحن سعداء بالفوز والنقاط الثلاث، وعلينا الآن أن نواصل التحسن خلال المباريات القادمة”.
وأضاف المدرب الوطني: “نجحنا في تسجيل ثلاثة أهداف وخلقنا العديد من الفرص، لكن لا تزال هناك عدة أمور بحاجة إلى إصلاح، سواء على المستوى الذهني لبعض اللاعبين الذين يعانون من قلة الثقة، أو على مستوى إخراج الكرة بشكل سليم من الدفاع”.
واعتبر وهبي أن النقطة السلبية الوحيدة في اللقاء هي إصابة المدافع عبد الحميد آيت بودلال والمهاجم ياسير زابيري، معبّراً عن أمله في ألا تكون الإصابتان خطيرتين، خاصة في ظل أهمية اللاعبين في التشكيلة الأساسية.
وختم قائلاً: “لم أرَ إلى الآن منتخباً متكاملاً منذ بداية البطولة، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه المسابقات. نحن نعي جيداً أن المستوى سيتحسن تدريجياً، وعلينا أن نطور أنفسنا مع كل مباراة”.