أكد عبد الله بروين، أحد المساهمين البارزين في مشروع إعادة هيكلة نادي الرجاء الرياضي، أن ما يجري اليوم داخل القلعة الخضراء هو مشروع دولة وليس مشروع أفراد، مشددًا على أن لا هو، ولا جواد زيات، ولا سعيد حسبان، يجب أن يُحسب لهم الفضل لوحدهم، لأن ما يحدث أكبر من الأسماء.
وقال بروين في تصريح عبر إذاعة راديو مارس: “هاد المشروع ماشي ديال بروين ولا زيات ولا حسبان.. هاد مشروع دولة!”.
وأضاف أن جميع اللاعبين والأطر التقنية توصلوا بمستحقاتهم المالية، وأن إدارة النادي حرصت على صرف مستحقات شهر يونيو في وقتها، موضحًا أن التحويلات أُرسلت اليوم، وأن الجميع سيتوصل بمستحقاته يوم الإثنين القادم.
وأضاف أيضًا أن المرحلة الحالية ليست وقت الركوب على الموجة أو ادعاء الإنجاز، بل هي مرحلة عمل جاد وهادئ، يقوم على الصمت والتخطيط، تحت إشراف مؤسسات داعمة مثل شركة مارسا ماروك، التي دخلت بخطة استراتيجية واضحة لدعم الرجاء.
وفي سياق آخر، أضاف بروين أن إدارة النادي توصلت إلى اتفاق لفسخ عقود ثلاثة لاعبين بالتراضي، ويتعلق الأمر بكل من:
1. فابريس بيكوكو
2. سفيان سوسي
3. وليد بنعمر
كما كشف أن وكيل اللاعبين الثلاثة تنازل عن عمولته، ليساهم بدوره في تسهيل العملية وإنجاح الانتقالات في جو من الاحترام والاحترافية.
مشروع الرجاء الجديد، بدعم من شركة مارسا ماروك، يؤكد أن العودة لن تكون مجرد وعود، بل خطوات عملية وقرارات واضحة تعيد الفريق الأخضر إلى مكانته الطبيعية.