وتحدثت بينغ عن مزاعم اعتداء جنسي وجهتها ضد السياسي الصيني البارز جانغ جو لي في وقت سابق من هذا الشهر ولم تظهر منذ ذلك الحين.
وذكرت الرسالة المنسوبة إلى بينغ ونشرتها “سي.جي.تي.ان” إن الأنباء بشأنها التي “تتضمن مزاعم الاعتداء الجنسي، غير صحيحة وأنا لست مفقودة، ولا غير آمنة”.
ووفقاً للرسالة، فإن بينغ “ترتاح في منزلها”.
وشعر بعض المراقبين بشك تجاه لقطة الشاشة التي نشرتها “سي.جي.تي.ان” خاصة وأن المؤشر بدا واضحاً في النص.
وذكر سيمون أن البيان لم يؤد إلا لإثارة مخاوفه بشأن سلامتها ومكان تواجدها.
وكتب: “أجد صعوبة في تصديق أن بينغ شواي كتبت بالفعل هذه الرسالة الإلكترونية التي تلقيناها أو تصديق ما هو منسوب إليها”.
وقال إنه حاول التواصل مع بينغ عدة مرات، من خلال وسائل اتصال متعددة، ولكنه لم يكن قادرا على التواصل معها. تحتاج الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات والعالم كله لدليل مستقل يثبت إنها آمنة”.
ونشرت بينغ كل المزاعم ضد جانغ على موقع التواصل الاجتماعي الصيني “ويبو”. وكتبت أنها كانت تربطها علاقة متقطعة به لسنوات ولكنها اتهمته بالاعتداء الجنسي، دون تقديم أي دليل. وبعد ذلك تم إزالة المنشور.
وطالب سيمون أن يُسمح لبينغ بالتحدث بحرية دون إكراه أو ترهيب من أي مصدر.
وقال: “يجب احترام مزاعمها الخاصة بالاعتداء الجنسي، وأن يتم التحقيق فيها بكل شفافية ودون أي رقابة”.
وكتب ويليام ني من منظمة المدافعين عن حقوق الإنسان الصينية بياناً يفيد أن البيان المنسوب لبينغ من قبل وسائل الإعلام الحكومية الصينية لا ينبغي أن يؤخذ في ظاهره.
وقال: “إن الحكومة الصينية لديها تاريخ طويل في الاعتقال التعسفي للأشخاص المتورطين في قضايا مثيرة للجدل، وتتحكم في قدراتهم على التحدث بحرية، وتجعلهم يدلون بتصريحات قصرية”.
وأضاف: “بينغ شواي قدمت مزاعم مهمة عن سوء السلوك الجنسي وإساءة استخدام السلطة، وهذه الإدعاءات لا ينبغي أن يتم اخضاعها للرقابة، ولكن ينبغي أن تؤدي إلى تحقيق عادل ومحايد”.