أعرب ستيف سيمون رئيس الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات عن “عميق قلقه” بشأن قضية اللاعبة الصينية بينج شواي وإدعاءات تعرضها لإعتداء جنسي من قبل مسؤول سابق بارز في الحكومة الصينية.
وشكك سيمون مجددا في قدرة شواي على التواصل بشكل “حر ومفتوح ومباشر”.
وتوارت بينج عن الأنظار بعدما أدعت عبر شبكة الانترنت تعرضها لاعتداء جنسي من جانب تشانج جولي، نائب رئيس الوزراء السابق وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني، حيث قالت إنه أجبرها على إقامة علاقات جنسية معه.
وبعدها تدخلت الرقابة بشكل فوري وحذفت المنشور كما حظرت أي مناقشة بشأن القضية على الإنترنت في الصين.
ومنذ ذلك الحين أعرب رياضيون ورجال السياسة ونشطاء حقوق الإنسان عن قلقهم بشأن سلامة شواي.
وأكد رئيس الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات أنه حاول الاتصال ببينج عبر العديد من قنوات الاتصال ، وجاء ردها على رسالتين عبر البريد الالكتروني مقرونا بتدخل واضح من قبل أشخاص أخرين.
وقرر سيمون التوقف عن التواصل مع بينج من خلال رسائل البريد الالكتروني حتى جاءت ردود الفعل من خلال اللاعبة نفسها دون وجود مراقبة.
وقال سيمون في وقت سابق أن الرابطة العالمية مستعدة لخسارة ملايين الدولارت من خلال سحب بطولاتها من الصين.
وأصبحت الصين واجهة رئيسية لبطولات الرابطة حيث تستضيف البطولة الختامية في شينزن وتبلغ مجموع جوائزها 14 مليون دولار.
