أكد مهاجمو المنتخب الكاميروني قدرتهم على الفوز في مباراة الافتتاح لكاس إفريقيا في نسختها الثالثة و الثالثين التي تستضيفها الكاميرون وسط أجواء مشوبة بالحيطة والحذر من فيروس كورونا و متحورته أوميكرون.
ويؤكد لاعبو الخط الهجومي للمنتخب الكاميروني المستفيد من عاملي الأرض و الجمهورأيضا قدرتهم على تصدر المجموعة الاولى التي يوجد بها منتخبهم رفقة منتخب بوركينا فاصوو منخب إيثيوبيا و الراس الاخضر
تعوّل الكاميرون المضيفة على خبرة مهاجميها لضمان صدارة مجموعتها الأولى في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تنطلق الأحد، بمنافسة سهلة على الورق أمام بوركينا فاسو، الرأس الأخضر وإثيوبيا.
ويضمّ هجوم منتخب “الأسود غير المروّضة” فنسان أبو بكر (29 عاماً) لاعب النصر السعودي، إريك مكسيم تشوبو-موتينغ (32 عاماً) لاعب بايرن ميونيخ الألماني وكارل توكو إيكامبي (29 عاماً) لاعب ليون الفرنسي.
وفي لقبها الخامس الأخير الذي أحرزته عام 2017 في الغابون، سجّل بوبكر هدف الفوز للكاميرون قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي أمام الفراعنة (2-1).
ويغيب عن تشكيلة المدرب البرتغالي توني كونسيساو اللاعبون المحليون، حيث استدعى تشكيلة معظمها يحترف في الدوري الفرنسي.
المنتخبات الأربعة في المجموعة الأولى، حيث يتأهل متصدر وبطل كل مجموعة وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست إلى دور الـ16.
ويلعب عامل الأرض دوراً هاماً بالنسبة للمنتحب الكاميروني كما لعبه في في النسخ الأولى من الكأس القارية، فتوّجت ثلاثة منتخبات على أرضها من أصل النسخ الأربع الأولى، لكن المعادلة تبدلت لاحقاً مع توسّع دائرة المشاركة.
وتستضيف الكاميرون النهائيات للمرة الثانية في تاريخها، بعد حلولها ثالثة عام 1972 وراء الكونغو برازافيل ومالي بمشاركة ثمانية منتخبات.
وعلّق صامويل إيتو، أسطورة الكاميرون المنتخب أخيراً رئيساً لاتحادها الكروي، على حظوظ بلاده بتصدّر المجموعة “يمكنهم الفوز بها”.