واختيرت البرازيل على نحو مفاجئ لاستضافة كوبا أمريكا بعد استبعاد كولومبيا بسبب الاضطرابات المدنية ثم انسحاب الأرجنتين شريكتها في الاستضافة عقب ارتفاع في حالات كوفيد-19.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام البرازيلية أن اللاعبين يشعرون بالغضب بسبب عدم استشارتهم في القرار بالإضافة إلى العواقب المحتملة على الصحة العامة، وأبدى بعض اللاعبين رغبتهم في عدم المشاركة بالبطولة وفقاً للتقارير.
وفي بيان نشر في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، قال لاعبو منتخب البرازيل إنهم “غير راضين” عن طريقة تعامل اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول” مع القرار.
وقال اللاعبون: “لأسباب مختلفة، سواء كانت إنسانية أو مهنية، نحن غير راضين عن الطريقة التي تعامل بها كونميبول مع كوبا أمريكا، كل الحقائق الأخيرة تدفعنا إلى الاعتقاد بوجود عملية غير ملائمة في إقامة (البطولة)”.
وأضاف اللاعبون أنهم لا يرغبون في تحويل معارضتهم إلى مسألة سياسية وقالوا إنهم لم يفكروا مطلقاً في مقاطعة البطولة.
وتابع اللاعبون: “نحن ضد تنظيم كوبا أمريكا لكن لن نقول لا أبداً لمنتخب البرازيل”.
وجاء البيان بعد فوز البرازيل 2-0 على باراغواي في تصفيات كأس العالم في أسونسيون، وهي نتيجة تركت المنتخب البرازيلي على مشارف التأهل لكأس العالم 2022.
وقوبل قرار الرئيس البرازيلي غايير بولسونارو بإعطاء الضوء الأخضر أمام استضافة البطولة بالدهشة، بالنظر إلى تسجيل البلاد أكثر من 476 ألف حالة وفاة بسبب كوفيد-19، وهو ما يزيد على أي دولة أخرى بعيداً عن الولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يفتتح المنتخب البرازيلي البطولة أمام فنزويلا يوم 13 يونيو، وتقام المباريات في أربع مدن وتختتم البطولة بالمباراة النهائية في ريو دي جانيرو في العاشر من يوليو