تفاعل مهاجم المنتخب الوطني، طارق تيسودالي، مع وفاة الطفل ريان، أمس السبت ضواحي مدينة شفشاون بعدما بعدما سقط في بئر مائي لخمسة أيام.
ورفع تيسودالي قميصه بعد الهدف الفوز لفريقه جينت الذي سجله في مرمى كلوب بروج، عن الدوري البلجيكي، مكتوب عليه إنا لله وإليه راجعون، أحبك يا ريان.”
ولقي الطفل ريان، مصرعه ولذلك بعد قضائه لخمسة أيام، داخل بئر سقط فيه، بدوار إغران إقليم شفشاون.
وتلقت أسرة الراحل اتصالا هاتفيا من جلالة الملك محمد السادس، حيث عزى جلالته الأسرة ومعها الشعب المغربي، وجميع المتعاطفين.
قضية ريان، الذي قضى خمسة ايام في عمق 32 مترا، عرفت تضامنا كبيرا عبر العالم، وانتشرت صوره عبر وسائل الاعلام العالمية، وخصصت له قنوات عالمية بثا مباشرا لمواكبة اشغال انتشاله.
وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن وفاة الطفل ريان وأكد في بلاغ رسمي “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر”.