أشعل قيس رويز عطيل موهبة نادي برشلونة، صراعا جديدا بين منتخبي المغرب وإسبانيا، الساعيين للاستفادة منه خلال الفترة المقبلة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة حربا كبيرة في الكواليس بين الجامعة الملكية المغربية و الاتحاد الإسباني لكرة القدم، كان محورها المهاجم الشاب عبدالصمد الزلزولي، الذي تألق بشكل لافت مع النادي الكتالوني خلال الموسم الحالي.
وكان اللاعب صاحب الـ20 عاما منح موافقته المبدئية لتمثيل “أسود الأطلس”، قبل أن يتراجع لاحقا، وسط تواتر أخبار عن حصوله على ضمانات للعب بين صفوف الإسبان في المستقبل.
هذا الفشل الذريع في ملف الزلزولي، دفع الاتحاد المغربي لكرة القدم للتحرك من أجل ضم مواهب جديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة؛ الإسبانية والمغربية.
وفي هذا الصدد، تم ربط الصلة بلاعب الوسط المهاجم قيس رويز عطيل الذي تألق مع الفريق الثاني لـ”بلوجرانا” خلال الموسم الحالي.
ولم يحسم عطيل مسألة المنتخب الوطني الذي سيمثله في المستقبل، خاصة وأنه مازال يبحث عن إثبات ذاته في المستوى الاحترافي بأوروبا.
ذكر أن قيس رويز عطيل بدأ مسيرته الكورية مع ليون الفرنسي، قبل أن ينضم لمدرسة شباب برشلونة في عام 2009، وتعاقد بعدها مع باريس سان جيرمان حيث حمل قميصه بين عامي 2015-2021.
وينشط اللاعب صاحب الـ19 عاما منذ بداية الموسم الحالي، مع الفريق الثاني للنادي الكتالوني، حيث شارك معه في 8 مباريات صنع خلالها هدفا وحيدا ولم يسجل.
