وأحرز المهاجم 28 عاماً خمسة أهداف في 17 مباراة بالدوري، لتزيد التساؤلات بشأن مدى ملائمته لأسلوب لعب توخيل.
وقال توخيل للصحافيين قبل استضافة ليل في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا: “ما أفعل؟ لا أعلم، حسناً، في الوقت الحالي يجب علينا التعامل مع الأمر”.
وأضاف: “الإحصاءات تتحدث عن نفسها، لم يكن ضالعاً في المباراة، وهذا يحدث للمهاجمين عندما يعانون من نقص الثقة، أو عدم وجود مساحات أمام الفرق الدفاعية”.
وتابع: “بالتأكيد هذا ليس ما نريده أو ما يريده روميلو، لكنه أيضاً ليس وقت السخرية منه، إنه محور الاهتمام وسنحميه لأنه لاعبنا”.
وأشار توخيل إلى أن المدافع سيزار أزبليكويتا، ربما يشارك ضد ليل، لكن هذا ربما يكون صعباً للثنائي كالوم هودسون-أودوي وميسون ماونت.
وعاد أزبليكويتا للتدريبات بعد شفائه من إصابة في الفخذ، فيما ربما يعود ماونت للتدريب اليوم الإثنين، بينما يعاني هودسون-أودوي من تورم في وتر العرقوب.
وقال توخيل: “حالة أزبليكويتا تبدو أفضل كثيراً من كالوم، كالوم لم يتدرب الأمس، فيما شارك أزبليكويتا ولا يعاني من ألم، لذا لو استمر هذا الوضع سيكون متاحاً في الغد”.
وتابع: “ماونت خاض تدريباً منفرداً، أعتقد أنه ربما يعود للتدريبات مع الفريق اليوم، لكن مشاركته من البداية ما زالت مبكرة، ربما نضمه للتشكيلة”.
ونال تشيلسي لقب دوري الأبطال في الموسم الماضي، بعد تغلبه في النهائي على منافسه المحلي مانشستر سيتي.
