وكانت أول مواجهة بين الفريقين في الثاني من مارس 1993 في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي. وتغلب “الميرينغي” بنتيجة 3-1 بفضل عبقرية إميليو بوتراغينيو وميتشل غونزاليس، لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب في مباراة الإياب التي تعرض فيها ريال مدريد لهزيمة ثقيلة 1-4 على الأراضي الفرنسية، ويتأهل باريس سان جيرمان إلى نصف النهائي.
بعدها بعام تقريباً، تجدد اللقاء في سانتياغو برنابيو خلال ذهاب ربع نهائي كأس الكؤوس والذي أسفر عن الفوز الأول والوحيد للفريق الفرنسي في عقر دار الريال بهدف الليبيري جورج وياه. حاول ريال مدريد تعديل النتيجة في مباراة الإياب وتقدم بالفعل بهدف لبوتراغينيو لكن البرازيلي ريكاردو أدرك التعادل للبي إس جي لينهي مسيرة أبناء المدرب فيسنتي ديل بوسكي.
أما المواجهتان الأخريان في سانتياغو برنابيو فقد شهدتا تفوقا للفريق “الملكي”. وفاز “الميرينغي” خلال دور المجموعات من دوري الأبطال موسم 2015-2016 بهدف نظيف حمل توقيع ناتشو فرنانديز، ثم قلب تأخره أمام البي إس جي بهدف أدريان رابيو أثناء ذهاب ثمن نهائي موسم 2017-2018 إلى انتصار بهدفين من كريستيانو رونالدو وثالث من توقيع البرازيلي مارسيلو.
بينما كانت آخر مناسبة التقى فيها الريال والبي إس جي على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو في 26 نوفمبر 2019، في دور المجموعات أيضاً من “التشامبيونز ليغ”.
وتعادل الفريقان بهدفين لأصحاب الأرض عبر كريم بنزيمة، بينما سجل ثنائية الضيوف الباريسيين كيليان مبابي وبابلو سارابيا ابن أكاديمية “الميرينغي”.
وتأهل الفريقان، باريس سان جيرمان من موقع الصدارة ليلاقي بايرن ميونخ في النهائي والذي حسمه العملاق “البافاري” لصالحه 1-0 في لشبونة. أما الفريق الإسباني فقد ودع البطولة من ثمن النهائي على يد مانشستر سيتي.
لكن مباراة الأربعاء المقبل لا تقبل القسمة على اثنين ولا يمكن أن يتأهل كلاهما بل أحدهما فقط.