ومع اتباع سياسة تقشف صارمة وبيع لاعبين، جاء العجز أقل بكثير من 52.6 مليون في 2020، وانخفضت الميزانية من 80 مليون يورو إلى 20 مليون يورو.
وقالت عضو المجلس الإشرافي والمسؤولة عن الشؤون المالية، كريستينا رول هامرز: “تخفيض إجمالي المتطلبات بواقع 33.5 مليون يورو إلى 183.5 مليون يورو، جاء كدليل على سير النادي في الاتجاه الصحيح.
وأضافت أن إنهاء الشراكة مع الراعي الرئيسي “جازبروم” بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لن يكون له تأُثير على خطط النادي في موسم /2022 2023، وذلك رغم أن الراعي الجديد” فيفاويست” لن يدفع أكثر من شركة الطاقة الروسية العملاقة.
ويسعى شالكه للعودة مجددا إلى الدوري الممتاز (بوندسليجا) الأمر الذي سيضيف للنادي عائدات البث التليفزيوني، لكنه حاليا بعيد عن المراكز المؤهلة للصعود بفارق أربع نقاط .
وأوضحت رول هامرز: “إذا نظرت إلى الطريقة التي واجهنا بها التحديات التي مررنا بها منذ هبوطنا، بما في ذلك تخلينا عن الراعي الرئيسي خلال الموسم، فإن ذلك يشعرني بالتفاؤل”.
وتابعت: “شالكه سويا وبوجود 160 ألف عضو وملايين المشجعين، لديه قوة كبيرة ونحن نعمل من اجل العودة داخل وخارج الملعب”.