وتقام المباراة غداً الأحد، على ملعب رادس بالعاصمة، بحضور جماهير الترجي الفريق المضيف، ضمن الجولة الثامنة من مجموعة التتويج بالدوري التونسي، وسط مخاوف من تجدد أعمال الشغب في المدرجات.
وتشهد ملاعب تونس تفشياً لأعمال عنف وصدامات متكررة بين الجماهير وقوات الأمن.
وأفادت وزارة الداخلية التونسية في بيان نشرته اليوم السبت، أنه يجرى تداول أخبار بشأن اعتزام البعض القيام بأعمال شغب وتخريب، وأنها ستتصدى بكل صرامة لكل محاولة في هذا الإطار تطبيقا للقانون، وحفاظاً على الممتلكات العامة والخاصة”.
وتابعت: “مثل هذه الأعمال التخريبية يمكن أن تدخل تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب وقد تعرض مرتكبيها إلى عقوبات مشددة”.
وصدر قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال منذ العام 2015، وترفض منظمات حقوقية استخدامه ضد حرية التعبير أو في قضايا لا ترتبط بأعمال إرهابية.
ويحقق القضاء منذ عام 2018 في أحد أشهر قضايا العنف في الملاعب، وتتعلق بوفاة مشجع الأفريقي الشاب عمر العبيدي غرقاً في وادي بمحيط ملعب رادس بعد مطارة من قبل قوات الأمن.
ومنذ عام 2011 تفرض السلطات قيوداً على أعداد الجماهير المخول لها الحضور في الملاعب لأسباب أمنية.