تعرض نجم الفنون القتالية المختلطة الإيرلندي كونور ماكغريغور لإصابة قاسية في الجولة الأولى من مبارزته المنتظرة في الوزن الخفيف مع غريمه الأميركي داستن بوارييه، ما أدى الى خسارته بالضربة القاضية الفنية.
وصدر الحكم بانهاء المواجهة التي أقيمت أمام حشد كبير في “تي موبايل أرينا” يتقدمهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لصالح بوارييه بـ”توقف طبي” في نهاية الجولة الأولى من أصل خمس بعدما سقط ماكغريغور المغطى بالدماء أرضاً خلال محاولته لكم منافسه، ما أدى الى إصابته في الساق اليسرى.
وأمطر بوارييه منافسه الإيرلندي باللكمات قبل أن يتدخل جرس نهاية الجولة الأولى لينقذ ماكغريغور من ضرر جسدي إضافي.
وتابع “القتل ليس بالشيء الذي يمكن المزاح به. لا تتحدث الى الناس بهذه الطريقة. أمل أن يعود هذا الرجل بسلامة الى عائلتي الجميلة”.
وقال منظمو المبارزة أن الإيرلندي البالغ 32 عاماً مصابٌ في القسم السفلي لقصبة الساق ومن المفترض أن يخضع لعملية جراحية الأحد لمعالجة الضرر الذي تعرض له.
وكان من المفترض أن تكون هذه المبارزة المكونة من خمس جولات فرصة بين الرجلين لتسوية الحسابات على الحلبة، إلا أنها انتهت بخسارة الإيرلندي بقرار طبي.
وكان ماكغريغور عدائياً جداً في مواقفه الاستفزازية التقليدية قبل كل مبارزة حيث أهان زوجة بوراييه بتغريدة على تويتر وتوعد بأن يغادر الأميركي الحلبة داخل نعش.
لكن الإيرلندي هو من غادر الحلبة بطريقة لم تكن في الحسبان، إذ نقل على حمالة بعد تدخل من الأطباء لتثبيت ساقه.
ورأى بوارييه أن القدر لعب دوره لمعاقبة الإيرلندي “النتن”.