قال أسطورة ألعاب القوى، يوسين بولت، إنه لا مجال للعنصرية في كرة القدم أو المجتمع، بعدما تعرض 3 لاعبين من منتخب إنجلترا لإساءات، بعد إهدار ركلات ترجيح خلال الخسارة أمام إيطاليا في نهائي اليورو.
وأهدر الثلاثي ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكا، ركلات الترجيح قبل التعرض لإساءات عبر الإنترنت بسبب خسارة إنجلترا.
وأضاف العداء الجامايكي “يمكن للشخص أن يشعر بالإحباط بسبب الإخفاق لأننا بشر، لكن إذا أقحمنا العرق في الأمر، فلا مجال لذلك في كرة القدم أو في الحياة بصفة عامة”.
ووصف بولت، الذي جمع بين لقبي سباقي 100 و200 متر في 3 ألعاب أولمبية من 2008 وحتى 2016، الإساءة العنصرية ضد اللاعبين بالكريهة.
ونوه “هذا أمر كريه، بالنسبة لي يكون من الصعب جدا متابعة مثل هذه الأمور. كشخص من أصل أفريقي ولون أسمر، أقول إن الأمر كان صعبا عليهم ولا يمكن إلقاء اللوم عليهم، فهم ليسوا وراء اختيار منفذي ركلات الترجيح”.
وتابع “هذه كرة القدم، فتفوز أحيانا وتخسر أحيانا ويكون من الصعب على أي شخص أن يخسر. حدث ذلك في فريقي، لكن لا يمكن إلقاء اللوم على أي شخص أو محاولة التأثير عليهم بسبب العرق أو أي شيء”.
وشدد “سيشعر أي شخص بالإحباط عند إهدار ركلة ترجيح، لكن عندما يتعلق الأمر بالعرق، فهذه ستمثل مشكلة”.
وأضاف “هذه الإساءة العنصرية ظالمة ولا أصدق أن هذا التوجه في كرة القدم. أحببت كرة القدم خلال مسيرتي بأكملها، وتابعت كل هؤلاء اللاعبين، لذا من الصعب متابعة حدوث مثل هذا الأمر”.