وفعّل المنظمون إجراءات التعامل مع درجات الحرارة القصوى خلال ثلاث ساعات باليوم مع وصولها إلى 36 درجة مئوية، وهبوب الرياح الساخنة حول الملاعب ما تسبب في تعطل مباريات البطولة الكبرى بالملاعب المفتوحة.
وتجاوز المقياس الحراري للبطولة والذي يقيس درجات الحرارة تحت الشمس وفي الظل والرطوبة أعلى قراءة له وهي 5.0 لتتوقف عشر مباريات في الملاعب المفتوحة بالبطولة الكبرى.
واستمر اللعب تحت أسقف الملاعب الرئيسية المغطاة، ورغم ذلك عانى آندي موراي المصنف الأول على العالم سابقاً من الطقس في مواجهة الإيطالي ماتيو بريتيني بملعب رود ليفر.
وقالت الفرنسية كارولين غارسيا، التي تغلبت على الكندية كاثرين سيبوف 6-3 و6-صفر في الملعب الرئيسي قبل مباراة موراي، إنها لم تتأثر بشدة في وقت سابق.
وأضافت جارسيا “يجب أن اعترف بأن الأجواء في ملعب رود ليفر كانت جيدة. بالتأكيد كانت دافئة. كان من الجيد أن تكون قادراً على المشي في الظل قليلا عندما كنت قادرا على الإرسال لكني لم أشعر بذلك (لقد كان) طقساً دافئاً.
“لا أعرف هل في المدرجات يوجد بعض أجهزة التكييف لكني شعرت بالدفء، لكن شعرت بأنني على ما يرام”.
وتم استئناف المباريات بالملاعب المفتوحة في الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت غرينتش).
ولم يرحب كل اللاعبين بتوقف المنافسات، إذ فقد اللاعب المحلي جوردان تومسون أعصابه في الملعب رقم 3 حين توقف اللعب بينما كان يتأخر عن الأمريكي جي.جي وولف 6-3 و1-3.
وكانت الحرارة تبلغ 30 درجة بالفعل عند بداية المباريات بالصباح، وبدت الكندية ليلى فرنانديز سعيدة بالتفوق على الفرنسية المخضرمة أليز كورنيه بمجموعتين متتاليتين في أول مواجهة بالملعب رقم 3.
وحسّن الاتحاد الأسترالي سياسة التعامل مع الحر الشديد في نهاية 2018 بعد شكاوى من لاعبين بشأن المخاوف الصحية والسلامة في الأنظمة السابقة.
ويبدأ الصربي نوفاك ديوكوفيتش سعيه لتمديد رقمه القياسي بالفوز في أستراليا عشر مرات في أجواء أكثر برودة في المساء عندما يلتقي مع الإسباني روبرتو كارباييس باينا.
