طالب نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، هانز يواخيم فاتزكه، بأن تقام مباريات المنتخب الأول في وقت مبكر من أجل استعادة دعم جيل الشباب، كما دافع عن اختيار رودي فولر كمدير للمنتخب الوطني.
وقال فاتزكه لمجلة دير شبيغل في عددها الصادر اليوم السبت، إنه يفضل عودة إقامة المباريات الساعة 15.8 مساء بدلاً من 45.8 “إذا كان الظروف القانونية تسمح بذلك”.
وأضاف: “إقامة المباريات في وقت متأخر مشكلة للأطفال، ونريد ربط الشباب تحديداً بالمنتخب الوطني، لهذا علينا إيجاد حل على المدى المتوسط”.
ويعمل فاتزكه كرئيس تنفيذي لنادي بروسيا دورتموند الألماني، كما أنه رئيس المجلس الإشرافي لرابطة الدوري الألماني، ونائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم.
ويبذل المسؤولون بجهود كبيرة لاستعادة دعم الجماهير، بعد أن ظهر اهتمام فاتر في البلاد بالمنتخب أخيراً، بما في ذلك خلال مشاركته المخيبة للآمال في بطولة كأس العالم بقطر التي أقيمت العام الماضي، والتي شهدت خروج المنتخب الألماني من دور المجموعات.
ويسعى المسؤولون لتعزيز العلاقة بين الجماهير والمنتخب الوطني مرة أخرى من أجل لبطولة أمم أوروبا التي ستقام العالم المقبل في ألمانيا، وما بعدها.
وقال فاتزكه: “يجب أن نسمح للجماهير بالاقتراب من الفريق، يجب أن نصبح أكثر شعبية ويجب أن يكون هناك المزيد من الفترات المفتوحة في التدريبات”.
وتضمنت جهود الاتحاد الألماني تشكيل فريق عمل عقب كارثة مونديال قطر، بمشاركة فاتزكه، وأدى هذا إلى إثارة دهشة كبيرة لأن فريق العمل يتضمن رجال فقط من الشخصيات المعروفة، وأثيرت التساؤلات بشأن ما إذا كانوا حقاً هم الأشخاص المناسبين لبدء التغيير.
ولكن فاتزكه شدد على أنه “ليس من المهم التنوع، ولكن الأهم هو أن نجلب سوياً أكبر قدر ممكن من الخبر والجودة”.
وأردف: “السادة المحترمون الذين هم جزء من فريق العمل فازوا بالعديد من الألقاب في مهام مختلفة، وهم يعلمون الهياكل التنظيمية المطلوبة لتحقيق النجاح”.
وأكد: “نحن بحاجة لهذه الخبرة خلال بطولة أمم أوروبا التي تستضيفها بلادنا”.
واختار فريق العمل لاعب المنتخب الألماني السابق والمدرب رودي فولر من بين صفوفها لكي يكون المدير الجديد للمنتخب الوطني خلفاً لأوليفر بيرهوف، الذي استقال من منصبه عقب كأس العالم.
ووصف فاتزكه فولر بأنه الرجل المثالي للعمل مع المدير الفني هانسي فليك.
وقال فاتزكه: “أردنا أن نضع شخصاً في فريق المدير الفني هانسي فليك يكون متوافقاً معه، يعلم كيف يعمل مع مدرب بدون أن يسلب نقاط قوته، وعمل معه بالفعل”.
وأكد: “فكرنا لوقت طويل في فريق العمل وفي عمن يمكن أن يكون هذا الشخص، خلال العملية، أذهل الجميع بأن هناك شخصا في الغرفة تنطبق عليه كل المواصفات “.
